في وقت سابق من هذا العام، شهد المنتخب الوطني البولندي مسلسلًا دراميًا، حيث أُقيل المدرب ميخال بروبييرز من منصبه بسبب خلاف يتعلق بقائد الفريق ونجم برشلونة روبرت ليفاندوفسكي.

فقد قام المدرب السابق بسحب شارة القيادة من المهاجم بعد أن اختار عدم المشاركة في الواجب الدولي في يونيو، مشيرًا إلى الإرهاق والحاجة إلى الراحة نظرًا لعمره.

إلا أن ذلك لم يرق للنجم البرشلوني الذي أعلن على الفور أنه لن يتيح نفسه للمنتخب الوطني طالما كان بروبييرز هو المدرب.

في النهاية، انتهى الجدل الذي اندلع باستقالة المدرب، لكن ليفاندوفسكي لم يوضح بعد ما إذا كان سيعود للعب لبلاده مرة أخرى أم لا.

دعوة لليفاندوفسكي

في حديثه لوسائل الإعلام بعد تعيينه مدربًا جديدًا للمنتخب الوطني البولندي، بذل يان أوربان قصارى جهده للتراجع عن الضرر الذي تسبب فيه سلفه وإقناع نجم برشلونة بإعادة النظر في العودة إلى الساحة الدولية.

"بالنسبة لي، ليفاندوفسكي هو مهاجم، إذا منحته فرصة، سيؤدي وظيفته على أكمل وجه"، هكذا بدأ حديثه (نقلاً عن موندو ديبورتيفو).

"في رأيي، ارتكب بروبييرز خطأً - المدرب السابق، بسحب شارة القيادة منه"، أضاف.

ثم استمر أوربان في سرد ​​مدى أهمية المهاجم لخطط فريقه وسبب أهمية تراجعه عن قراره.

"شخصية روبرت مهمة جدًا لفريقنا".

"العمر؟ أنا آسف، لكن الأرقام التي يحققها ممتازة وهو يفعل ذلك في الدوري الإسباني، وليس في المملكة العربية السعودية"، أضاف عندما سئل عن عمر ليفاندوفسكي.

في حين أن مهاجم برشلونة يبلغ من العمر 36 عامًا بالفعل، إلا أن أرقامه من الموسم الماضي تشهد على الجودة والتميز الذي يواصل تقديمه في الملعب.

مع اقتراب موعد بطولة كأس العالم FIFA القادمة، ولا يزال بولندا في المنافسة على مكان، يمكن لنجم برشلونة الآن أن يختار القيام بتغيير جذري للعودة إلى تشكيلة المنتخب الوطني ومساعدة فريقه في هذا الحدث المرموق.

بعد كل شيء، فإن إنهاء مسيرته الدولية بعد كأس العالم القادمة سيكون بمثابة نهاية مؤثرة.